المقال رقم 81 | عاهرات اٍبليس الملعون والدجال الأعور تحقن بحقنها زوج أخت الزهري والزهرية صاحبين المفتاحين العلاجيين
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله،
المقال رقم 81 | عاهرات اٍبليس الملعون والدجال الأعور تحقن بحقنها زوج أخت الزهري والزهرية صاحبين المفتاحين العلاجيين
لاحظوا ما ذكر في هذا المقطع،
وكيف ان تلك العفاريت السحرة تتحكم في نفس الشخص المستهدف وتزرع بداخلها الصفات السيئة التي تريدها.
فكما قلنا سابقا ان النفس ما هي الا جندي من جنود ابليس والدجال وعفاريتهم يتحكمون في رغباتها وشهواتها وصفاتها وطبائعها للتحكم في الشخص وتصرفاته، فكل رغبة او شهوة او صفة سيئة في النفس البشرية هناك عفريت ساحر موكل بها ويعمل على التحكم بها وتقويتها.
وجزء مهم جدا من تزكية النفس التي هي سبب الفلاح يوم القيامة ( قد افلح من زكاها ) هو ابطال الاسحار التي تتحكم في تلك النفس وحرق العفاريت السحرة والشياطين التي تؤثر في تلك النفس وتدفع فيها وتقوي الصفات السيئة.
فانتبهوا جيدا لهذا الكلام، وانسبوا الشر للشياطين وليس لانفسكم وحاربوا تلك الشياطين والاسحار وستجدوا ان النفس بدات ترتقي وتتحسن صفاتها الطيبة وتختفي منها الصفات السيئة.
لكن تلك الشياطين والعفاريت السحرة تجعل الانسان ينسب الشر لنفسه وتخفي وجودها وتاثيرها وتجعله دائما يلوم نفسه ويهاجمها وتظهر له ان نفسه خبيثة وان اصل الشر منها وانه لا فائدة فيها كلما تحسنت قليلا ترجع تنتكس، وترجع للذنوب مرة أخرى وتكثف اللوم للنفس والافكار السلبية على المصاب وتعمل على تحطيم نفسيته لافقاده الثقة في نفسه فتضعف مقاومته لهم ويمل من التوبة ويتركها فيسهل عليهم احكام سيطرتهم عليه.
وكذلك فانه عند التعامل مع البشر فان تلك العفاريت السحرة خاصة مع السلالة الزهرية المستهدفة فانها تعمل على عزلهم والتفريق بينهم وبين البشر عن طريق الكثير من الاسحار والمخططات والمؤامرات والتلبس بكل من حولك وتحريضهم ضدك ولايذائك.
ثم تخفي وجودها وتاثيرها وتجعلك تنسب الشر للبشر انفسهم او لنفسك حتى تكرهم ولا تستطيع مسامحتهم او التعايش معهم ولا تنسى اسائتهم اليك.
وهذه صفة عامة وجدتها مترسخة في نفوس السلالة الزهرية المستهدفة بشكل عام فهم نفوسهم عالية بطبيعتها والعفاريت السحرة تستغل ذلك في تغريبهم وعزلهم عن البشر.
وتخف حدة النفوس تدريجيا كلما تقدم الشخص في علاجه وابطل اسحاره وتخلص من تلك العفاريت السحرة تجد نفسه اصبحت اقرب للتواضع وللنفس الراضية المطمئنة وتخف حدة المشاكل بينه وبين من حوله ويبدا يرجع يتعايش معهم ويغفر لهم ويسامحهم.
______________________________________
تم بحمد الله
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
وفقكم الله وحفظكم بحفظه
ونسأل الله ان ينفع بهذا الكلام الاسلام والمسلمين
كتبه / ابو ثائر الراقي
المشرف العام على موقع رقيتي للرقية الشرعية
للاشتراك في قناة الموقع عالتليجرام
https://t.me/MyRoqia
___________________________________________
لا يسمح بنشر هذا المقال او نسخ جزء منه دون ذكر المصدر , ولا يسمح بازالة الروابط