طرق التواصل معنا

من استفاد من الموقع واراد دعمه للتوسع اكثر ونشر المقالات ومقاطع الرقية الشرعية وايصالها لعدد اكبر من الناس يمكنه التبرع لحساب الموقع عن طريق خدمة الدفع الالكتروني الباي بال وجزاكم الله خير الجزاء

ومن اراد الاشتراك في متابعة علاجه بشكل خاص يقوم بتحويل قيمة الاشتراك الشهري 250 ريال سعودي او ما يعادل 65 دولار امريكي عن طريق الباي بال ايضا بعد التواصل مع الراقي او حساب الدعم الفني ليتم المتابعة معه باذن الله علما ان العلاج المجاني متاح للجميع من خلال مجموعات التليجرام
___________________________________
التبرع لموقع رقيتي للرقية الشرعية
أبحاث واجتهادات ومقالات في الرقية الشرعية

المقال رقم (54) هل التسبيح يرد القدر

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:

هل التسبيح يرد القدر؟

قرأت شيئا لفت نظري فأحببت أن ألفت نظرك اذا أتممت ما سوف تقرأه ونحن غافلين.

تتبعت التسبيح في القرآن فوجدت عجبا؛

 وجدت أن التسبيح يرد القدر كما في قصة يونس عليه السلام قال تعالى ” فلولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون “

وكان يقول في تسبيحه ” لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ” .

والتسبيح هو الذكر الذي كانت تردده الجبال والطير مع داود عليه السلام قال تعالى ” وسخرنا مع داود الجبال يسبحن والطير ” .

التسبيح هو ذكر جميع المخلوقات قال تعالى ” ألم تر أن الله يسبح له من في السماوات والأرض ” .

ولما خرج زكريا عليه السلام من محرابه أمر قومه بالتسبيح قال ” فخرج على قومه من المحراب فأوحى إليهم أن سبحوا بكرة وعشيا ” .

ودعا موسى عليه السلام ربه بأن يجعل أخاه هارون وزيرا له يعينه على التسبيح والذكر قال ” واجعل لي وزيرا من أهلي هارون أخي اشدد به أزري وأشركه في أمري كي نسبحك كثيرا ونذكرك كثيرا ” .

ووجدت أن التسبيح ذكر أهل الجنة قال تعالى ” دعواهم فيها سبحانك اللهم وتحيتهم فيها سلام ” .

والتسبيح هو ذكر الملائكة قال تعالى ” والملائكة يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون لمن في اﻷرض” .

حقا التسبيح شأنه عظيم وأثره بالغ لدرجة أن الله غير به القدر كما حدث ليونس عليه السلام .

اللهم اجعلنا ممن يسبحك كثيرا ويذكرك كثيرا.

فسبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته.

هاتين الظاهرتين ( التسبيح والرضا النفسي )
لم تكونا مرتبطتين في ذهني بصورة واضحة، ولكن مرّت بي آية من كتاب الله كأنها كشفت لي سرّ هذا المعنى، وكيف يكون التسبيح في سائر اليوم سببًا من أسباب الرضا النفسي ؛
يقول الحق تبارك وتعالى:“وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمسِ وقبل غروبها ومن آنائ الليل فسبّح وأطراف النهار لعلّك ترضى”
لاحظ كيف استوعب التسبيح سائر اليوم ..
قبل الشروق وقبل الغروب وآناء الليل وأول النهار وآخره.
ماذا بقي من اليوم لم تشمله هذه الآية بالحثّ على التسبيح !
والرضا في هذه الآية عام في الدنيا والآخرة .

وقال في خاتمة سورة الحجر: “ولقد نعلم أنه يضيق صدرك بما يقولون * فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين”.

فانظر كيف أرشدت هذه الآية العظيمة إلى الدواء الذي يُستشفى به من ضيق الصدر والترياق الذي تستطبّ به النفوس .

ومن أعجب المعلومات التي زودنا بها القرآن أننا نعيش في عالم يعجّ بالتسبيح :
“ويسبح الرعد بحمده”
“وسخرنا مع داود الجبال يسبحن والطير”
“تسبح له السماوات والأرض ومن فيهن، وإن من شيءٍ إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم”

سبحانك يارب ..ندرك الآن كم فاتتنا كثير من لحظات العمر عبثًا دون استثمارها بالتسبيح !

جعلنا الله وإياكم أحبتي من المسبحين الله كثيرآ .. آمين
مرروها لأحبابكم وضاعفو أجوركم وسيكون في صحائفكم تسبيحكم وتسبيحهم إن شاء الله …اسعدالله اوقاتكم بذكر الله

منقول

تعليق :
التسبيح والاستغفار والذكر وقراءة القرآن الكريم والرقية الشرعية وحرق العفاريت السحرة والدعاء خاصة للزهريين يسرع ويخفف من فك التعطيل في حياتهم ويغير من اقدارهم.

وتكاسلهم عن الدعاء والتسبيح والرقية ومحاربة العفاريت السحرة التي تعطل حياتهم تقصير يستوجب العقوبة باطالة مدة البلاء والتعطيلات في حياتهم وتراكمها عليهم.

والاجتهاد في الدعاء والذكر والرقية الشرعية يسرع من رفع البلاء وفك تلك التعطيلات وتغيير القدر الذي كان مكتوب أنه إن لم يلتزم المصاب بالرقية سيستمر البلاء عليه بقية عمره وقد يموت بسببه،

وإلتزامه بالعلاج والرقية الشرعية المكثفة مثلا لمدة سنة سترفع عنه ذلك البلاء.

وكما قلنا من قبل فإن القدر ما هو إلا نتيجة ومحصلة تدافع بين مفاتيح الخير ومفاتيح الشر داخل وحول كل شخص.

فمن يقصر في الدعاء والرقية والذكر،
وطال عليه البلاء وتراكمت عليه الأسحار والتعطيلات فلا يلومن إلا نفسه.
وستطمع فيه العفاريت السحرة وسحرة الماسونية للسيطرة عليه والإستحواذ عليه وجعله ساحر معهم.

ورب العالمين لا يظلم احد، من يجتهد يجد النتيجة،
إن الله لا يضيع أجر المحسنين.

وشبهة أن المرض والبلاء وتعطيل الرزق والزواج وكل ما يمر به الإنسان في حياته هو قضاء وقدر محتوم كتبه رب العالمين عليه ولا يمكن تغييره،

هذه من أخطر الشبهات والمخططات الشيطانية التي تضعف من خلالها العفاريت السحرة الزهريين وتجعلهم يقصرون في الأخذ بالأسباب فيزداد تسلطهم وسيطرتهم عليهم.

وللأسف فإن بعض العلماء والفقهاء والدعاة يرسخون تلك الفكرة في عقول الناس دون أن يشعروا والشياطين تروج لهذا الكلام بشدة.

ونسأل الله أن يبارك وينفع بهذا الكلام الإسلام والمسلمين عامة والزهريين خاصة وأن يفيقوا من غفلتهم ويتفطنوا لعدوهم.

أبو ثائر الراقي

 

_____________________

تم بحمد الله
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك

وفقكم الله وحفظكم بحفظه

ونسأل الله ان ينفع بهذا الكلام الاسلام والمسلمين
كتبه / ابو ثائر الراقي
المشرف العام على موقع رقيتي للرقية الشرعية

https://www.myroqia.com

للاشتراك في قناة الموقع عالتليجرام
https://t.me/MyRoqia

___________________________________________
لا يسمح بنشر هذا المقال او نسخ جزء منه دون ذكر المصدر , ولا يسمح بازالة الروابط

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى