المقال رقم (55) أسباب نقص البركة
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
أسباب نقص البركة :
- نظام النوم مخالف للفطرة
لا تسأل المريض الروحي عن الصباح الباكر ، فهو لم يرى إشراقة الصباح منذ سنوات .
- إن أول علامات المرض الروحي واقتران العارض بالإنسان ، هو تغيير نظام نومه ، لأن الشياطين تنام النهار ، وتستيقظ الليل .
فتجد المريض ينام النهار أو يبقى خاملاً كسلاناً إن استيقظ باكراً، ثم ينشط بعد المغرب ويذهب عنه النعاس ويسهر إلى آخر ساعات الليل ،
ثم ينام قبل الفجر بقليل ولا يستيقظ للصلاة في وقتها، أو يسهر حتى قبيل الظهر ، ثم ينام عن الظهر والعصر معاً.
وهذه أولى وأسرع الخطوات لإيصال المريض إلى الكفر ،،
النوم عن صلاة واحدة ، ثم اثنتين ، ثم يعتاد ذلك ، ثم تتراكم ، ثم يقضيها دفعة واحدة – ينقرها نقراً – ثم استثقالها ، ثم تركها ، ثم يصبح كافراً.
إن أهم وأعظم تغيير في حياة المريض الروحي ، هو تعديل نظام نومه ، لأنه إذا اعتدل يعتدل كل شيء آخر .
لابد للمريض أن يسعى جاهداً للإستيقاظ باكراً ، وإن تطلب ذلك أيام وأسابيع وشهور من السعي والمحاولات.
ومن أنفع – وأسرع – الطرق لتصحيح مشكلة النوم وثقله : حجامة منطقة الأخدعين في أسفل الرأس ، لأنها المنطقة التي يعقد عليها الشيطان عقده الثلاث ليبقى المسلم ثقيل النوم وكسلان النفس.
مع ضرورة سماع مقاطع إبطال أسحار المنام والأرق وتعطيل النوم والكسل الشيطاني وأسحار النوم في النهار ومقاطع إبطال أسحار تعطيل الصلاة وعدم القيام على صلاة الفجر بالذات.
#مفاتيح_البركة | #قواعد_وفوائد |
والسعادة تتحقق عمليا عندما تكون الطاقة الإيجابية داخل الجسم والنور أعلى من الطاقة السلبية والسواد فيشعر الإنسان عندها بالانتعاش والسعادة وانشراح الصدر والهمة والنشاط والفرح والسرور ولا يهمه أحد حتى لو كان يعيش وحده وليس معه أحد.
الطاقة الإيجابية والنور
يأتي من التوحيد أولا ونور الإيمان في القلب ثم العبادات والطاعات والذكر وقراءة القرآن الكريم والاستغفار والدعاء والرقية الشرعية والتحصين وأذكار الصباح والمساء والصدقة وغيرها كثير كل عمل خير فيه أجر وتأخذ عليه حسنات يدخل إلى جسمك منه نور وطاقة إيجابية تنعشك وتشعرك بالسعادة والراحة هذه مكافاة المؤمن في الحياة الدنيا أو جنة الدنيا والتي من لم يدخلها قد لا يدخل جنة الاخرة.
أما الطاقة السلبية والسواد فهو ياتي من الشرك أولا وانقطاع الصلة مع رب العالمين مصدر النور في السموات والأرض والذنوب والمعاصي وترك الطاعات والعبادات ومن العين والحسد والأسحار وتسلط الشياطين والعفاريت السحرة على الشخص ومن كل عمل سلبي، حتى الكلمة السيئة يأتيك من ورائها إثم وسيئات تكون عقوبتها دخول طاقة سلبية سوداء للجسم تضعف تحصين الجسم وتقلل النور بداخله وتزيد تسلط الشياطين عليه وهذه عقوبة الذنب في الحياة الدنيا.
لذلك كلما حرصت على كل خير وشيء إيجابي في حياتك وابتعدت عن كل شيء سلبي وفيه شر، كلما زاد النور بداخلك وزاد شعورك بالسعادة والفرح حتى لو كان كل الناس ضدك ولا يفهمون عليك.
ولا نغفل استهداف الزهريين من قبل العفاريت والسحرة وتعمد تسليط كل شيء سلبي عليهم وتكثيف الأعين والأحساد والأسحار عليهم ليلا ونهارا لإضعاف تحصينهم والنور بداخلهم تمهيدا للاستحواذ عليهم هذا يدخل في إطار حرب نظام إبليس على بني آدم عامة والزهريين خاصة.
_____________________
تم بحمد الله
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
وفقكم الله وحفظكم بحفظه
ونسأل الله ان ينفع بهذا الكلام الاسلام والمسلمين
كتبه / ابو ثائر الراقي
المشرف العام على موقع رقيتي للرقية الشرعية
للاشتراك في قناة الموقع عالتليجرام
https://t.me/MyRoqia
___________________________________________
لا يسمح بنشر هذا المقال او نسخ جزء منه دون ذكر المصدر , ولا يسمح بازالة الروابط