المقال رقم (8 ) الجينات الزهرية الربانية والمشيطنة




بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
الجينات الزهرية الربانية والمشيطنة ( علم الجينات )
لأنه إذا غضب الشخص تحركت جيناته المشيطنة المنظرية في دمه فكان معظم كلامه وتصرفاته بتاثير منهم.
إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم، هذه الجينات المشيطنة المنظرية الدموية موجودة مع الجميع الزهريين الربانيين والمشيطنين.
ونقطة ضعفها في فضحها والتنبيه لتأثيرها وتواجدها لأن معظم الناس يعتقدون أن الشياطين والعفاريت فقط هي التي تدخل الجسم من الخارج عن طريق عين أو حسد أو سحر، لكن جميع البشر بداخلهم جينات ربانية وجينات مشيطنة داخل الجسم تجري في الدم وهي من تحدد طباع الإنسان وأخلاقه وصفاته الروحية وانفعالاته وهي التي تحدد ردود الفعل الطيبة من السيئة.
وكلما أضعفت قوة الجينات المشيطنة في جسمك ودمك بالرقية الشرعية وشرب الماء المرقي وتنظيف الجسم من الأسحار زادت نسبة الخير والطباع الطيبة والأخلاق الحميدة في نفسك.
وهذه الجينات الربانية والمشيطنة تتوارث وتنتقل من الأجداد للأباء للأبناء والأحفاد، لذلك صلاح الأب والأم يؤثر في صلاح وصفات أولادهما والزواج من زوج رباني يفرق كثيرا عن الزواج من زوج مشيطن.
أبو ثائر الراقي
————————————
تم بحمد الله
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
وفقكم الله وحفظكم بحفظه
ونسأل الله ان ينفع بهذا الكلام الاسلام والمسلمين
كتبه / ابو ثائر الراقي
المشرف العام على موقع رقيتي للرقية الشرعية
للاشتراك في قناة الموقع عالتليجرام
https://t.me/MyRoqia
___________________________________________
لا يسمح بنشر هذا المقال او نسخ جزء منه دون ذكر المصدر , ولا يسمح بازالة الروابط