فيروس كورونا في ميزان السنة النبوية


بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله وصحبه أجمعين
أما بعد:
فيروس صغير حير العالم والعلماء سموه كوفيد 19 وجعل العالم بأسره لا يستطيع فعل شيء اتجاه هذا الوباء ولو نظروا في سنة المصطفى لوجدوا الدواء الشافي وقبل ان نذكر بعض من هذه الأحاديث لا بد ان تفعل بعض الاشياء حتي تحقق ما قاله النبي صل الله عليه وسلم
اولا : استحضار النية في القلب ان الله هو الذي يرفع البلاء والوباء
ثانيا : ان تكون علي يقين من أن الله هو الشافي
ثالثا : ان تحافظ على هذه الاذكار قدر المستطاع
الحديث الاول :
قال رسول الله صل الله عليه وسلم (( ما من عبد يقول في صباح كل يوم ومساء كل ليله : بسم الله الذي يضر مع اسمه شيء في الارض ولا في السماء وهو السميع العليم ثلاث مرات فيضره شيء) صحيح الجامع
الحديث الثاني:
قال رسول الله صل الله عليه وسلم (( من رأي مبتلى فقال الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا لم يصبه ذلك البلاء))صحيح الجامع
الحديث الثالث :
قال رسول الله صل الله عليه وسلم (( من قال قل هو الله احد والمعوذتين حين يمسي وحين يصبح ثلاث مرات تكفيك من كل شيء)) صحيح الجامع
الحديث الرابع :
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال رسول الله صل الله عليه وسلم (( اللهم اني أعوذ بك من البرص والجنون والجذام ومن سيء الاسقام)) صحيح الجامع
الحديث الخامس :
قال رسول الله صل الله عليه وسلم (( من صل الصبح فهو في ذمه الله.)) صحيح الجامع
الحديث السادس :
عن خوله بنت حكيم رضي الله عنها ان النبي صل الله عليه وسلم قال : (( من نزل منزلا ثم قال : اعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ,لم يضره شيء , حتي يرتحل من منزله ذلك ))
الحديث السابع : (( صنائع المعروف تقي مصارع السوء الافات والهلكة واهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الاخرة )). صحيح الجامع
الحديث الثامن : عن عبد الرحمن بن عوف ان عمر بن الخطاب رضي الله عنه خرج إلي الشام فلما جاء بسرغ بلغه أن الوباء قد وقع بالشام فأخبره عبد الرحمن بن عوف ان النبي صل الله عليه وسلم قال (( إذا سمعتم به بأرض فلا تقدموا عليه وإذا وقع بأرض فلا تخرجوا منها )) فرجع عمر رضي الله عنه……
نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يرفع البلاء والوباء عن أمة محمد صل الله عليه وسلم وان يجنبها الفتن ما ظهر وما بطن.
تم بحمد الله
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
كتبه / أبو ثائر الراقي
المشرف العام على موقع رقيتي للرقية الشرعية