طرق التواصل معنا

من استفاد من الموقع واراد دعمه للتوسع اكثر ونشر المقالات ومقاطع الرقية الشرعية وايصالها لعدد اكبر من الناس يمكنه التبرع لحساب الموقع عن طريق خدمة الدفع الالكتروني الباي بال وجزاكم الله خير الجزاء

ومن اراد الاشتراك في متابعة علاجه بشكل خاص يقوم بتحويل قيمة الاشتراك الشهري 250 ريال سعودي او ما يعادل 65 دولار امريكي عن طريق الباي بال ايضا بعد التواصل مع الراقي او حساب الدعم الفني ليتم المتابعة معه باذن الله علما ان العلاج المجاني متاح للجميع من خلال مجموعات التليجرام
___________________________________
التبرع لموقع رقيتي للرقية الشرعية
2. قسم تعليم الرقية الشرعية3. قسم العلاج بالطاقة الايجابية
أخر الأخبار

01. الدرس الاول – مقدمة في علم الرقية الشرعية – فهم الروح والنفس والطاقة والإصابة الروحية

فهم الروح والنفس والطاقة والجسم المادي والجسم الاثيري والعلاقة بينهما

01. الدرس الاول | مقدمة في علم الرقية الشرعية فهم الروح والنفس والطاقة والإصابة الروحية

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا، أما بعد

اخوتي الكرام يجب قبل أن تبدأ في تطبيق أي برنامج علاجي للرقية الشرعية او قبل ان تبدأ في البحث عن راقي شرعي لمعالجتك وقد تقع ضحية لاستغلال بعضهم لك وللسحرة والمشعوذين وتلاعب الجن والشياطين بك وإضاعة سنوات طويلة في البحث عن علاج دون فائدة ودون ان تعلم حقيقة ما بك

الافضل لك ان تختصر الطريق من اوله و تبدأ في تعلم علم الرقية الشرعية بنفسك وتفهم قواعد واساسيات ذلك العلم وتعرف كيف تشخص حالتك بنفسك وتعرف ان كان هناك إصابة داخل جسدك ام لا وتعرف متى تأتيك إصابة جديدة وكيف تتعامل معها , فأنت معرض انت واهلك واولادك لذلك في اي وقت خصوصا في هذا الزمن الذي نعيش فيه والذي كثر فيه العين والحسد و السحر وتسلط الجن والشياطين على المسلمين , والأصل في المسلم أن يكون دائم الصلة بالله عز وجل ومحصن لنفسه بالقرآن الكريم والأذكار ويعرف كيف يحمي نفسه وأهله من تلك الأمور

مقدمة في خلق الانسان والروح والنفس :

بداية يجب ان تعلم أن الإنسان عندما خلقه الله عز وجل لم يخلقه من جسم مادي فقط من لحم ودم وعظم وإنما نفخ الله عز وجل فيه من روحه , قال الله تعالى : ﴿فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ (29)﴾ (سورة الحجر)   والروح هي سبب الحياة للجسم وبخروجها من الجسم فإنه يموت ويفنى ويتحلل والروح لا تفنى وإنما تنتقل عند الموت من الدنيا الى عالم الارواح وتعود للجسم مرة أخرى عند البعث بعد الموت للحساب يوم القيامة

وكذلك توجد مع الروح النفس وهي التي تخرج من الجسد عند نوم الانسان كل ليلة قال الله تعالى : ( اللهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَىٰ عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَىٰ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى )  وتخرج النفس لعالم الارواح وتتواصل مع الارواح والانفس الأخرى وترى امور في المنامات والرؤى لا يراها الانسان في اليقظة , ومن المعلوم عند الجميع ان اغلب الناس تاتيهم رؤى ومنامات واحلام وكوابيس احيانا نتيجة خروج النفس من الجسد وتواصلها مع عالم الارواح قد تكون هذه الرؤى رسائل من الله عز وجل للمؤمن لهدايته للطريق الصحيح او تنبيه له من بعض الامور التي قد تضره رحمة من الله بعبده المؤمن , او يرى رؤية معينة كنتيجة للاستخارة يرسلها الله تعالى له كرسالة او تنبيه وارشاد له للخيار الذي ينوي الاقدام عليه

لكن يجب ان لا ننسى كذلك أنه في ذلك العالم الخفي عنا عالم الأرواح , توجد كذلك الجن والشياطين و أرواح ونفوس خبيثة قد تكون تترصد بالمؤمن و تتحين الفرصة لإيذائه والوصول إليه ويكون المجال متاح لذلك بشكل أكبر عند النوم وخروج النفس من الجسد فإنها تصبح بدون حماية الجسد المادي لها والذي يحيط بها من كل جانب ويعزلها عن العالم الخارجي

وكذلك فإن من رحمة الله عز وجل وكمال خلقه وحكمته أن قضى بأن يكون خلق الإنسان وتكوينه من مكونين رئيسيين :
أولا : الجسم المادي

وهو الذي يتكون من اللحم والدم والعظام والخلايا والأعصاب والعقل , ويحتاج إلى الغذاء المادي من طعام وشراب وهواء ليستمر في الحياة

ثانيا : الجسم الأثيري

وهو الذي يتكون من الروح والنفس ويتداخل معه القرين المسلم من الملائكة والقرين الكافر من الشياطين وتتداخل فيه ومعه كل الاصابات الروحية التي يتعرض لها الانسان من عين وحسد وسحر وشياطين تدخل الجسم , فالجسم الاثيري عبارة عن جسم طاقي يتكون من طاقة حيوية غير مرئية بالعين المجردة في الوضع الطبيعي – وقد تمكن العلماء من تصويره بكاميرات خاصة – ويكون مطابق تماما للجسم المادي وهو عبارة عن طاقة غير مرئية منها قسم ايجابي نوراني ملائكي ومنها قسم سلبي ناري شيطاني , وطاقة الإنسان تكون في النهاية هي عبارة عن محصلة جمع تلك الطاقتين معا 

وهذان الجسمان المادي و الأثيري متطابقان تماما و متحدان معا لتشكيل الانسان وكل عضو موجود في الجسم المادي يوجد له عضو مطابق له تماما في الجسم الأثيري ويتأثر كل منهما بالآخر وعند إصابة ذلك العضو في الجسم الأثيري في عالم الارواح فان الاصابة تنتقل للعضو المشابه له في الجسم المادي وتسبب له المرض والأذى , ومن الأمثلة المعروفة لدينا والتي توضح ذلك جيدا ما يستخدمه السحرة والجن في إدخال مادة السحر الى جسم الانسان الحقيقي عن طريق إطعامه في المنام , فما يأكله الإنسان في المنام يدخل للمعدة الأثيرية في الجسم الأثيري وعند الاستيقاظ ورجوع النفس الى الجسم المادي ينتقل ذلك الطعام والسحر الذي معه إلى المعدة الحقيقية في الجسم المادي ويبدأ الإنسان يشعر بامتلاء معدته والشعور بالمغص والالام والانتفاخات في المعدة عند قراءة الرقية الشرعية بسبب ذلك السحر وتبدأ أعراض السحر بالظهور عليه

وهذا ما يجهله كثير من الناس ولا يعلمون عنه شيئا وهم يعتقدون أن الانسان يتكون من جسم مادي فقط وان مصدر الأمراض وتلف أعضاء الجسم هو الجراثيم فقط والفيروسات ولكن الحقيقة ان القسم الاكبر من الاصابات والامراض التي تصيب الجسم المادي يكون مصدرها إصابة روحية في الجسم الأثيري في نفس العضو –على شكل دخول طاقة سلبية له بسبب عين او حسد او سحر او مس من الجن- ثم تنتقل تلك الإصابة للجسم المادي

وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم كمثال على أذى الجن للإنسان : فناء أمتي بالطعن والطاعون . فقيل : يا رسول الله ، هذا الطعن قد عرفناه ، فما الطاعون ؟ قال : وخز أعدائكم من الجن ، وفي كل شهادة }

وهذه الاصابات الروحية من عين او حسد او سحر او مس من الجن هي السبب الرئيسي لإصابة الإنسان بالأمراض وتلف الخلايا و مرضها وإصابتها بالسرطان الذي كثر في هذا الزمان والذي ينتج بسبب بقاء الإصابة الروحية فترة زمنية طويلة قد تمتد لسنوات داخل الجسد دون معالجتها فتمنع وصول الاكسجين لتلك الخلايا بشكل كافي وتمنع اخراج ثاني اكسيد الكربون بشكل سليم وتضغط تلك الطاقة السلبية على الأعصاب في تلك المنطقة فيبدأ الشعور بالألم و تمرض الخلايا وتبدأ تموت وتخرج إفرازات وتسبب الضرر للخلايا المجاورة وتسبب لها الاورام او النمو بشكل غير طبيعي وهو ما يعرف بالسرطان والذي كثر في أيامنا هذه

لذلك كان من حكمة الله عز وجل وكمال خلقه أن لا يترك تلك الروح والنفس والجسم الأثيري بدون حماية مما قد تتعرض له من أذى من الجن والشياطين والأرواح والنفوس الخبيثة لما للروح والنفس من تأثير مباشر على جسم الانسان

وقد وضع الله عز وجل القواعد والقوانين لحماية تلك الروح والنفس وزيادة قوتها فعند خلق الإنسان كجنين في بطن أمه يأتي ملك من الملائكة وينفخ فيه تلك الروح ومن رحمة الله بالإنسان أن طاقة تلك الروح التي تنفخ في الجنين تكون ايجابية و نورانية وقوية ويغلب عليها الجانب الملائكي في بداية خلق الانسان لانه يكون جنين ضعيف لا حول له ولا قوة ولا يملك حماية نفسه , كذلك بعد أن يولد لسنوات فإنه يكون طفل صغير يحتاج إلى من يرعاه فتكون الطاقة الايجابية النورانية الممنوحة لذلك الطفل عالية وقوية وتكفيه عادة في الوضع الطبيعي إلى حين سن البلوغ والتكليف فهي تبدأ قوية منذ نفخ الروح في الجنين في رحم أمه ثم تبدأ تضعف تدريجيا الى حين وصول سن البلوغ والتكليف عندها يجب على الإنسان البالغ العاقل أن يبدأ بتنفيذ الأوامر الشرعية والعبادات والتكاليف التي فرضها الله عز وجل عليه لتقوية تلك الروح وحمايتها وتحصينها

وهذا من تمام وعظمة خلق الله وحكمته البالغة فهو لم يكلف الإنسان وهو طفل صغير بشيء من العبادات وأعطاه من الطاقة النورانية الإيجابية ما يكفيه للوصول إلى مرحلة البلوغ ويكون عادة وفي الأغلب الطفل في الوضع الطبيعي خلال هذه المرحلة مفعم بالطاقة الإيجابية ومليء بالحيوية والحركة والنشاط والصحة وهذه الصفات التي تغلب على الإنسان عندما تكون روحه قوية و طاقته الإيجابية عالية

لكن بعد أن يبلغ الإنسان ويصل سن التكليف يبدأ عندها الاختبار و الابتلاء والتكليف للإنسان الذي خلقه الله عز وجل له في هذه الحياة الدنيا وهي دار عمل واختبار وابتلاء له ليتسلم نتيجة ذلك الاختبار في الآخرة , لكن من رحمة الله بالعباد أن يظهر لهم اّثار ونتيجة أعمالهم في الحياة الدنيا قبل الاّخرة , حيث ربط الله عز وجل بتمام حكمته طاقة الإنسان وقوة روحه ونفسه بمدى التزامه بأوامر الله وطاعته واجتناب نواهيه , لتكون له كتنبيه دائم له طوال حياته فعندما يرتكب أي ذنب فإنه يشعر بعده مباشرة بأثر ذلك الذنب في قلبه وطاقته ويشعر بالضيق وعدم الراحة والكسل والخمول في جسمه , وتبدأ طاقته السلبية بالازدياد و طاقته الايجابية بالنقصان , لكنه ان استدرك ذلك ولم يكن في غفلة وقام بالاستغفار والتوبة من ذلك الذنب فإن ذلك الذنب يمحى و تبدل سيئاته حسنات ويرجع يشعر بالراحة والطمأنينة وانشراح الصدر وترجع طاقته إيجابية من جديد

فكلما التزم الإنسان بأوامر الله وتقرب إليه أكثر بالأعمال الصالحة تجد طاقته النورانية تزداد وطاقة روحه ونفسه الإيجابية تزداد و طاقته السلبية الشيطانية تضعف فتجد النور بدأ يشع من قلبه بداية بنور التوحيد وإخلاص العبودية لله ثم تجد هذا النور انتشر في جسمه وبدأ يشع في وجهه وهذا معروف عن أهل الصلاح وأهل قيام الليل والمؤمنين الصالحين وتجد جسمه يشع طاقة نورانية إيجابية وهذه الطاقة حتى, تؤثر على من حوله و تجعلهم يرتاحون إليه وإلى التعامل معه وتجد له القبول عند الناس ويرى اثر ذلك النور في وجهه

وهذه الطاقة النورانية الإيجابية تصبح قوية لدرجة أنها تصبح تشكل هالة نورانية تحيط بجسم الانسان من كل جانب وتحميه وتمنع اي جن او شيطان من الاقتراب منه حتى وان جائته اصابه من عين او حسد او مس فإنها تصطدم بتلك الهالة النورانية وتمتصها تضعف قليلا لكنها لا تسمح لها بالدخول الى داخل الجسد وإيذائه فهي تكون بمثابة الدرع والتحصين للجسم كاملا من الاصابات الروحية من عين وحسد وسحر أو شياطين

لكن في الطرف الاخر ان كان الانسان في غفلة عن أوامر الله عز وجل ولم يلتزم بها بعد وصوله لسن البلوغ وبدأ يقع في المعاصي والآثام فإن طاقته الإيجابية والنورانية وقوة روحه ونفسه تبدأ تضعف اكثر واكثر وهالته تبدأ تنكمش من حول الجسم , و بكل ذنب يقع فيه فإن سيئاته تزداد وينكت في قلبه نكتة سوداء ويبدأ قلبه يصبح مظلما وتتراكم عليه تلك السيئات والنقاط السوداء حتى تصبح غلاف أسود يحيط بالقلب و تزداد سماكته شيئا فشيئا حتة تصبح كالغلاف السميك او الران وتبدأ طاقته السلبية الشيطانية تزداد و يبدأ يتسلط عليه الجن والشياطين بزيادة فلا يوجد شيء يحميه منهم وتبدأ هالته النورانية المحيطة بجسمه تضمر وتقل وتضمحل حتى تتلاشى تماما ويصبح جسمه مفتوح دون أي تحصين فيكون معرض لأي إصابة من عين او حسد او سحر او مس من الجن والشياطين تدخل جسمه مباشرة

وتسبب له اصابة في روحه او جسمه الأثيري وحسب مكان تركز تلك الاصابة او الطاقة السلبية في الجسم الأثيري فانها تنتقل الى العضو المقابل له في الجسم المادي فتصبح طاقة ذلك العضو سلبية وتبدأ الخلايا تتعب ولا يصلها الاكسجين بشكل كافي ولا تخرج ثاني اكسيد الكربون بسهولة وكفاءة فتبدا تلك الخلايا تمرض وتخرج إفرازات ناتجة من الخلايا المريضة والميتة وتبدأ تلك الطاقة السلبية المتركزة في منطقة ما من الجسم تضغط على الاعصاب والخلايا في تلك المنطقة وتسبب له الألم

وهذا ما نعتمد عليه في طريقة التشخيص بالرقية الشرعية مع التنفس التفريغي فنحن نعمل على ادخال طاقة إيجابية جديدة للجسم عن طريق التنفس بعمق وإدخال اكسجين نقي للجسم ينعش الخلايا وادخال طاقة ايجابية نورانية عن طريق قراءة آيات القران الكريم فتبدأ تلك الطاقة الإيجابية النورانية تدخل للجسم وتضغط على الطاقة السلبية المتركزة في مكان الاصابة بالعين او الحسد او السحر او مكان تواجد الجن داخل الجسد وتبدأ تضغط عليه لإخراجه خارج الجسد فمباشرة عند القيام بقراءة الرقية الشرعية مع التنفس التفريغي فانك تبدا تشعر بالم في مكان الاصابة ومن مكان الالم وقوته والاعراض التي تظهر أثناء القراءة والتنفس والايات التي تتأثر بها أكثر من غيرها نقدر نحدد مكان ونوع الإصابة داخل الجسد

ونسأل الله أن ينفع بهذا العلم المسلمين

 ——————————————

تم بحمد الله
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
كتبه / ابو ثائر الراقي
المشرف العام على موقع رقيتي للرقية الشرعية
https://www.myroqia.com

للاشتراك في قناة الموقع عالتليجرام 
https://t.me/MyRoqia

 ___________________________________

ويمنع نشر هذا الموضوع او نسخ جزء منه دون ذكر المصدر , كما يمنع ازالة الروابط , وجزى الله خيرا كل من نشره بين المسلمين

https://www.myroqia.com/Posts/2609

المشرف العام | موقع رقيتي للرقية الشرعية

ابو ثائر الراقي المشرف العام على موقع رقيتي للرقية الشرعية متخصص وباحث في علم الرقية الشرعية والعلاج بعلم الطاقة واللمسة الشفائية وعلاج السلالة الزهرية المستهدفة والحالات المستعصية

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. لدي سؤال إن كانت الأم مصابة خلال مرحلة الحمل بسحر فهل يتاثر الجنين لأنني سمعت أنه في هذه الحالة مناعته الروحية تضعف وبالتالي يتأثر بالعين و الحسد بشدة

    1. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      نعم اخي الكريم ان كانت الأم مصابة خلال مرحلة الحمل وكانت الإصابة متركزة في منطقة الرحم فان الجنين يتأثر
      لأنه يظل محاط بالإصابة في الرحم مدة تسعة شهور ويتغذى من دم الأم الملوث بالسحر فتنتقل الإصابة اليه او يولد وتحصينه ضعيف , لذا يجب على كل ام المسارعة في علاج إصابتها الروحية قبل انتقالها للابناء

زر الذهاب إلى الأعلى