بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول اللهن اما بعد:
المقال رقم 90 | هل النفس امارة بالسوء ؟
هذا المقطع فيه معلومات مهمة،
وهي ان النفس البشرية تتاثر بالجانب السلبي والايجابي وهذا صحيح.
لكنه اخطا في ان النفس نفسها هي التي فيها جزء ايجابي وسلبي.
انما النفس البشرية هي جسم طاقي يتاثر بالطاقة الإيجابية والسلبية.
فتتاثر بالقرين المسلم الايجابي من النور من الملائكة تدفعها في الاتجاه الايجابي وتقترب اكثر من النفس المطمئنة والراضية المرضية.
وتتاثر النفس البشرية كذلك بالقرين الكافر من الجن ويدفعها في الاتجاه السلبي الشيطاني من الظلام.
وكذلك تتاثر النفس البشرية بالجن المسلم النوراني في الجهة اليمنى من الجسم في الاتجاه الايجابي.
وتتاثر النفس البشرية بالجن الكافر والشياطين والعفاريت السحرة في الجهة اليسرى من الجسم في الاتجاه السلبي.
واي اصابة سلبية من عين وحسد وسحر ودخول للشياطين للجسم يزيد القسم السلبي في النفس وتصبح اقرب للنفس الامارة بالسوء وتبتعد عن النفس المطمئنة.
ويمكن تعديل طاقة النفس البشرية وزيادة طاقتها الإيجابية وتقوية الجانب الايماني النوراني الايجابي بكثرة الذكر وقراءة القرآن الكريم والرقية الشرعية وابطال العين والحسد والسحر وقتل الشياطين والعفاريت السحرة واخراجها من الجسم.
فانتبهوا جيدا لهذا الكلام.
اي شيء سلبي داخل النفس البشرية هو ليس اصل ثابت في النفس لا يمكن تغييره، انما كل ذنب هناك شيطان موكل به يدفع ويوسوس للنفس ويدفع ويقوي فيها الرغبة لفعل ذلك الذنب
ويمكن علاج ذلك وتعديله بالرقية الشرعية.
واكثر مثال واضح على ذلك هو موضوع الشهوة في النفس البشرية.
فرب العالمين عندما خلق الانسان اودع في نفسه تلك الرغبة للزواج من اجل حكمة المحافظة على النسل والتكاثر وعمارة الارض.
وخلقها رب العالمين بمقدار معتدل يحقق المصلحة والحكمة الربانية من ذلك.
لكن تاتي العفاريت السحرة وتبدا تعمل الاسحار وتدفع الانسان للوقوع في الذنوب وتبدا تدفع تلك الرغبة والشهوة وتقويتها وزيادتها عن حدها الطبيعي لسحب طاقة الانسان من خلال تفريغها في غير مكانها الصحيح.
وعندما يتم قراءة الايات المناسبة لعلاج ذلك وابطال الاسحار وحرق العفاريت السحرة التي عملتها تبدا ترجع النفس البشرية لطبيعتها.
وكذلك احيانا تعمل العفاريت السحرة على عمل اسحار لاضعاف تلك الرغبة في النفس البشرية بالكامل فيفقد الانسان الرغبة الطبيعية في الزواج وهذه اصابة روحية يلزمها علاج وليست من قوة التحكم في النفس والشهوة كما يظن البعض وتضحك عليه العفاريت السحرة بتلك الافكار بهدف تعطيل زواجه وايقاف نسله خاصة للسلالة الزهرية المستهدفة.
فدائما الأصل والصحيح هو الوضع الطبيعي الذي خلق رب العالمين الانسان عليه وان تكون الامور متوازنة لا افراط ولا تفريط لا شهوة زائدة توقع في الذنوب ولا انعدام شهوة توقف النسل والزواج
ونسال الله ان يصلح لنا نفوسنا ويكفينا شر العفاريت السحرة والشياطين.
اللهم امين
ابو ثائر الراقي
______________________________________
تم بحمد الله
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
وفقكم الله وحفظكم بحفظه
ونسأل الله ان ينفع بهذا الكلام الاسلام والمسلمين
كتبه / ابو ثائر الراقي
المشرف العام على موقع رقيتي للرقية الشرعية
للاشتراك في قناة الموقع عالتليجرام
https://t.me/MyRoqia
___________________________________________
لا يسمح بنشر هذا المقال او نسخ جزء منه دون ذكر المصدر , ولا يسمح بازالة الروابط
