أبحاث واجتهادات ومقالات في الرقية الشرعية

المقال رقم (29) طاقات السحر و السواد وأماكن تمركزها هام جدًا

مشرف الابحاث و المقالات2022/06/30

0 195 2 دقائق

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:

طاقات السحر و السواد :
تكون هذه الطاقات السوداء منتشرة في الأرض بكثرة في أماكن التي يعصى فيها الله كأماكن الرقص والغناء والمقاهي حيث يكثر فيها اللغو والغيبة والملاعب والبحر حين يختلط الرجال بالنساء . فتلك النظرات و السهام التي يلتقطها الشخص من الناس سواء بالنظرة أو بالكلام عليه تجلب له طاقة سلبية ظلامية تطفأ نور الله الذي يكون في جسده الذي كان يحرص على جمعه بالطاعات والعبادات .
كذلك الأماكن التي تتجمع فيها الأسحار خاصة في القبور والأسحار المرشوشة التي تكون في الطرقات ومداخل العمارات فقد يتأذى الشخص من خلالها أيضا وخاصة الزهري الذي يسحب طاقات السحر بقدمه فيشعر بهذه الأسحار، فعندما يدخل القبور يتأثر ويخرج منها كأنه يحمل ثقل غيره وأسحارهم وكذلك عندما يمر على مكان به سحر يشعر بسحب تلك الطاقة لجسده أيضا .
فننصح المسلمين عامة أن يبتعدوا قدر المستطاع على أماكن التجمعات الكثيرة كالأسواق والملاهي والمقاهي وأماكن اللهو كالأفراح والأعراس التي يتم فيها مخالفات لحدود الله فالشياطين تستغل تلك الأماكن للتسلط على المسلمين عامة والزهري خاصة .
التواجد في الأماكن الطيبة النورانية كالبقاع المقدسة ومكة والمساجد عامة ودور تحفيظ القرآن وكل مكان فيه طاقة نورانية تشحن الشخص بالنور بإذن الله وجعل مكان في البيت يقرأ فيه القرآن والصلاة فيه ولا يعصى فيه الله ولا يشغل فيه الغناء.
لذلك ننصح الزهري خاصة صاحب القدم واليد المعالجة التي تسحب الطاقة بالمحافظة على التواجد في الأماكن الطيبة وزيارة مكة والشرب من زمزم والتضلع به والتواجد في المساجد والمكوث فيها قدر المستطاع. كذلك السباحة والمشئ حافيا على التراب والرمل وكذلك التعرض لضوء القمر عند اكتماله. فكما أنه يسحب طاقات السحر فهو يسحب كل ما يحيط به من طاقات سواء طاقة عين أو سحر أو حسد أو طاقات تصدر من المعاصى كالغيبة واللغو والتبرج وغيرها، أو طاقات إيجابية كونية للقمر أو البحر أو النجوم أو التراب أو الشمس والأحجار الكريمة وماء زمزم والمرقي وما حث عليه رسولنا صلى الله عليه وسلم عامة فهو فيه نور وبركة ولا ينطق على الهوى .